قصتي مع مرض إبني...3

رجعنا للبيت ومرت الأيام و حالة يوسف من سيء لأسوأ كل يوم مشكلة جديدة و بدأ ينقص في الوزن ينام كثيراً...قليل الرضاعة...يتألم من بطنه بسب الغازات...

مر أكثر من شهر لا تحسن لم يضحك لا يستطيع أن يحمل رأسه أخذته إلى طبيبة أطفال فحصته و قالت لي لا أخفي عليك ابنك سيكون متأخراً عقلياً
و السبب الفيروس الذي أصبت به خلال الحمل TTtoxoplasmose قلت لها لكن حتى الآن الفحوصات تقول أن الفيروس لم يخترق المشيمة قالت لكن كل هذه الأعراض تخبرنا أنه متأثر بالفيروس لم أستطع تحمل الخبر تبخرت الأحلام كل ما تمنيناه ككل أبوين لن نراه في ولدنا...   انتشر الخبر و صدمنا كثيراً لما هوجمنا من قبل بعض الجهلاء سامحهم الله دون أن يعلموا القصة بدعوى أننا كنا مستهترين ولم نتابع الحمل جيداً حتى أنهم قالوا لماذا لم تجهضوه.

مرت الأيام وظهرت مشاكل أخرى و كل أسبوع في مستشفى عندما أصبح عمره 3شهور بدأ يتشنج في الأول لم نفهم ما به جسمه يتصلب ويقوم بحركات لا إرادية يتوقف التنفس و يصبح أزرق اللون تكرر ذلك كثيراً حتى غاب عن الوعي أدخلناه إلى المستشفى أعطوه أدوية ضد الصرع اختفت التشنجات لكن سرعان ما عادت مرة أخرى أردنا أن نعيده للمستشفى لكن لم يقبلوه قالوا أن حالته مستقرة لا يمكنهم ان يفعلوا له شيئاً بالرغم من أنه كان مريضاً جداً حرارته وصلت °39C

وبقو مصرين على أن السبب هو الفيروس... لم نقتنع لكلامهم وبقينا تائهين لا أحد يجيب لا احد يساعد الكل يتهرب لجهلهم أو لعدم إكتراثهم... حتى أننا كرهنا الأطباء أكثر من 5 أطباء متخصصين في طب الأطفال لا يعرفون عن الطب غير الإسم...