قصتي مع مرض إبني...2

15‏/07‏/2010

يوسف عند خروجه من المستشفى مصابا باليرقان
عمره12يوم 
مرت الأيام بين ترقب و خوف حتى جاء اليوم الموعود الأحد 18 أفريل  2010 ذهبنا إلى المستشفى الكبير حسب توجيه الطبيبة لأنه يجب إجراء بعض التحاليل التي لا تجرى إلا في المستشفى, كانت الولادة متعسرة لكن الحمد لله بدون عملية, يوسف رأى النور على الساعة 21:45 لم يبكي كان ازرق اللون و لم يستطع التنفس تجمع حوله الأطباء و أخذوه إلى قسم الأولاد الجدد و لم أراه إلا بعد 12 ساعة أتت به الممرضة وقالت أرضعيه وذهبت وتركتني أنا كنت خائرة القوى لم أتمكن حتى من النهوض حاولت حمله لم أستطع
, بعد ربع ساعة رجعت الممرضة أخذته بدون أن أرضعه و قالت يجب عليك أن تأتي كل 3 ساعات لترضعيه في القسم الآخر, 
ذهبت إليه وبصعوبة كبيرة, ممرضات كثيرات لكن لا أحد يساعد صدمت عندما رأيته هناك بدون ملابس داخل علبة من الزجاج  يتنفس بصعوبة كبيرة بوجود أجهزة حوله لم أعرف كيف أحمله كنت أرتجف بقيت أنظر إليه و أبكي وحدي كانت لحظات صعبة لا  أريد أن أتذكرها... رأتني إحدى الأمهات في تلك الحالة فساعدتني... تركت ولدها وساعدتني أما الممرضات سامحهن الله باقيات في مكتب يتبادلن النكت و إذا طلبت منهن شيئا يصرخن في وجهك كيف لا تعرفين هذا؟ أنت أمه تصرفي؟؟؟ لا أنكر أنه يوجد ممرضات طيبات يقمن بعملهن لكن عددهن قليل... المهم أخيرا تمكنت من إرضاعه كان يرضع بصعوبة و ينام كثيراً. مرت 5أيام على هذه الحالة ثم ظهر عنده يرقان الرضع فاضطررنا للبقاء 5 أيام أخرى. 
عند الخروج من المستشفى أخبرتني الطبيبة انه بخير و أعطتني دفتره الصحي  استوقفتني كلمة facias particulier سألتها  قالت لا شيء فقط لأنه لا يشبهك لم أقتنع و أحسست أنها تخفي شيئاً...

0 التعليقات:

Total Pageviews